كم قوة عضلة القلب الطبيعية

عضلة القلب هي النسيج الرئيسي المكوّن للقلب، وتتألف هذه العضلة من مجموعة من الخلايا العضلية، وتترتب هذه الخلايا على شكل شبكة كبيرة جداَ، وترتبط هذه الخلايا مع بعضها بنهايات تظهر على شكل تخطيطات تشبه السلم، وتتكون العضلة أيضاً من ألياف تكون على شكل لولبي، حيث يساعد هذا الشكل العضلة على الانقباض، وضخ الدم بفاعلية أكثر.

توجد ألياف العضلة القلبية في صفيحة وترية قرب قاعدة القلب، وتفصل بين الأذين الأيمن والأيسر، وتحتوي هذه الصفيحة الوترية أيضاً على صمامات القلب، وتنقبض عضلة القلب بشكل متكرر بانتظام مدى الحياة، وتضخ الدم في الدورة الدموية، وتروي جميع أعضاء الجسم، ويمكن أن تعاني عضلة القلب من عدة أمراض يمكن أن تؤثر على عمل العضلة؛ ومنها: ضعف التروية، وقصور القلب أو ضعف النظم.

قوة عضلة القلب الطبيعية تكون أكثر من 60% أو أكثر، وتكون قوة العضلة مقبولة عندما تكون نسبة عملها 50-60%، وتصل عضلة القلب إلى مستوى الضعف البسيط عندما تكون نسبة عمل العضلة يتراوح ما بين 40-50%، ويكون الضعف متوسطاً عندما تتراوح نسبة عملها من 30-40%، وإذا كان أقل من 30% يكون الضعف شديداً، والقلب مصاباً بالقصور، ويكون المريض في هذه الحالة بحاجة إلى تقديم العلاجات اللازمة له.

• الابتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية، واتباع حياة سليمة خالية من الشد والعصبية.
• تجنب شرب الماء أثناء الأكل، وعدم تناول الأطعمة التي تسبب عسر الهضم، والإسراع في معالجة الاضطرابات الهضمية.
• تقليل شرب القهوة والشاي؛ لأن هذه المشروبات تحتوي على نسبة عالية من الكافيين والمنبهات التي تضعف عضلة القلب.
• الامتناع عن التدخين، وذلك لأنه يحتوي على مادة النيكوتين التي تزيد دقات القلب، وتخفض عملية الأكسدة بإحلال ثاني اكسيد الكربون مكان الأكسجين، وترفع ضغط الدم الشرياني، وبالتالي حدوث الذبحات الصدرية، وضعف عضلة القلب، والتسبب بالاحتشاء القلبي.
• تجنب الأطعمة التي ترفع نسبة الكولسترول في الدم؛ مثل: صفار البيض، واللحم، والشوكولاتة، والزبدة، والأجبان الدسمة، واتباع نظام غذائي صحي تتوفر فيه جميع العناصر الغذائية المفيدة للقلب والجسم.
• إنقاص الوازن الزائد؛ لأنه يرفع ضغط الدم، ويسب العديد من الأمراض؛ مثل: السكري، والنقرس، وتصلب الشرايين، وهذه الأمراض تؤثر على كفاءة عمل العضلة وتعيقه.
• ممارسة الرياضة بشكل مستمر، والإكثار من النشاط البدني، وعدم السكون والجلوس لفترات طويلة؛ لأن عدم الحركة يزيد خطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين.